مقالات عامة

اهم شروط استخدام الطلاب للجوال في المدرسة

اهم شروط استخدام الطلاب للجوال في المدرسة حيث يوجد لاستخدم الطالب للجوال بعض القواعد والشروط التي يجب الالتزام بها.

اهم شروط استخدام الطلاب للجوال في المدرسة

اهم شروط استخدام الطلاب للجوال في المدرسة
اهم شروط استخدام الطلاب للجوال في المدرسة

أعلنت الأستاذة ابتسام الشهري أن استـخدام الطـلاب والطالبات للجـوال في المـدارس السعودية خلال العام الدراسي الحالي سيكون من أجل إبراز تطبيق توكلنا للطلاب والطالبات عند دخول المدرسة من أجل التأكد من الحالة الصحية للطالب وحصوله على الجرعتين الخاصتين بلقاح كورونا، حيث لا يتم السماح للطلاب من غير المحصنين بالدخول إلى المدارس، وأضافت أن استـخدام الطـلاب للجـوالات خلال فترة التواجد في المدرسة ستتم وفقًا لعدد من الضوابط والشروط المعينة التي يتم إعلام الطلاب بها من خلال قائد المدرسة، ويجب على كافة الطلاب الالتزام بتلك الشروط والضوابط.

هل الجوال مسموح في المدارس 1444

هل الجوال مسموح في المدارس 1444
هل الجوال مسموح في المدارس 1444
  • من أهم شروط استخدام الطلاب للجوال في المدرسة هو استخدام الجوال للضرورة فقط.
  • وقرار السماح باصطحاب الجوال مع الطلبة هو قرار جديد وله العديد من التبعات.
  • ولذلك تساءل الكثير ما أسباب ومبررات الإعلان عن هذا القرار، من وجه النظر التربوية والتعليمية.
  • وعلى الرغم من كون مدير المدرسة وكل المسؤولين في المدرسة لديهم القدرة على الاطلاع ومعرفة الحالة الصحية لكل طالب، في المراحل الدراسية المختلفة، إلا أن الاستعانة بتطبيق توكلنا صباحًا قبل دخول المدرسة، سيسرع كثيرًا من عملية التحاق الطلبة بفصولهم الدراسية.
  • وطلب المسؤولين من الأسرة مساعدتهم في عملية تقويم وتوعية الطلبة، وترسيخ مبادئ وأساسيات الاستخدام الصحيح للهاتف.
  • فالأسرة هي الشريك الأساسي ودورهم مهم ومحوري للغاية في التوعية، خاصة في المرحلة المتوسطة، والمدرسة بمفردها لن تكن قادرة على السيطرة على هذا الأمر.
  • وفي عام 1443 / 2021 الهواتف الذكية لم تعد خيار، فهي مع الجميع اليوم، ويتم استخدامها على مدار اليوم.
  • فأصبح جزء أساسي ومحوري في حياة الطلبة والطالبات، ولذلك من الصعب أن يمتنعوا عن اصطحابه معهم إلى المدرسة.
  • ولذلك أعلن المسؤولين عن ضرورة بقاء الهاتف بصحبة الطلبة، ففي ظل الظروف الاستثنائية التي نمر بها، لابد من توخي الحذر جيدًا.
  • ولكن تلقت وزارة التعليم العديد من الطلبات التي تنادي بمنع تنفيذ هذا القرار، ويرون أن الطريقة الفعالة والأنسب للحفاظ على صحة الطلبة، والحفاظ على سير العملية التعليمية بطريقة سليمة هو اصطحاب الطلبة للأوراق التي تثبت حالتهم الصحية بصورة ورقية، دون الحاجة إلى تطبيق توكلنا.
  • وذلك للحفاظ على سلامة وخصوصية الطلبة والطالبات داخل المدارس، ولكي لا يسبب لهم الهاتف أي صورة من صور التشتت.

أسباب منع الجوالات في المدارس

أسباب منع الجوالات في المدارس
أسباب منع الجوالات في المدارس
  • بدء الحظر المفروض على الهواتف المحمولة في المدارس بشكل جدي في أجزاء كثيرة من العالم بدءاً من عام 2008-2012.
  • يعمل الهاتف المحمول على تشتيت أي شخص كان في أي وقت بسبب محادثة مع شخص ما.
    • مما يجعله يقضي معظم الوقت في النظر إلى هاتفه، أو الذي انقطع حديثه بسبب اهتزاز هاتفه.
  • وعندما يعود الأمر إلى بعض المعلمين والإداريين يشيرون إلى العصر الجديد للأبعاد الثلاثية التي تتيحها تقنيات التعليم من خلال الهاتف المحمول.
  • ولكن في نفس الوقت تمثل الهواتف في الفصول الدراسية أجهزة الإلهاء الرقمية.
    • ولا يقتصر الأمر على أن الهواتف تشتت انتباه المتعلمين ففي بعض الأماكن.
    • حيث يُنظر إلى استخدام المعلمين للهاتف على أنه إلهاء أيضاً.

تأثير الهواتف الذكية على التحصيل الدراسي

  • التأثير على أداء الطالب، فلا يوجد أي دليل على أن وجود هواتف في المدرسة بشكل إيجابي يؤثر على أداء الطلاب.
    • حيث أن الأدلة في هذا الصدد ضعيفة جداً، وعلى الرغم من أن دراسة حديثة من إنجلترا.
    • تجادل بأن تأثير الهواتف في المدارس سلبي خاصة عندما يتعلق الأمر بالطلاب ذوي الدخل المنخفض.
  • إلا أنهم يحاولون إيجاد أدلة جديدة تثبت أن الهاتف من الممكن أن يؤثر على الطلاب بشكل سلبي.
    • ومع ذلك يعتمد بشكل كامل تقريباً على السياقات والظروف في بعض الاقتصادات المتطورة للغاية.
    • والتي قد تكون أو لا تكون ذات صلة بالمدارس والمتعلمين والمجتمعات في أجزاء أخرى من العالم.

تأثير الهاتف على الدراسة

تأثير الهاتف على الدراسة
تأثير الهاتف على الدراسة

1- مخاطر صحية  
اهتمت دراسات عديدة بتناول تأثير الهاتف المحمول على صحة الأطفال، حتى قامت الجمعية الطبية الأمريكية بنشر دراسة في جامعة الصين الطبية، منشورة في 2014، عن تداعيات الهاتف المحمول على نشاط الدماغ، وأكدت أن تعرض الطفل للهاتف المحمول بشكل مستمر، يمكن أن يساعد على نمو بعض الأورام الخبيثة في الدماغ والأذنين، بالإضافة إلى إمكانية إصابة الطفل بالسرطان، حيث أكدت الدراسة ذاتها أن الأطفال يستوعبون الإشعاع الخارج من الهاتف المحمول بشكل أكبر من البالغين بنسبة تزيد عن 60%، فتسمح لهم بشرتهم وأنسجتهم وعظامهم بامتصاص الإشعاع مرتين مقارنة بالبالغين.

2- اضطرابات النوم
استخدام الطفل للهاتف المحمول مدة طويلة يؤثر على اضطرابات النوم، وأكدت دراسة ألمانية أجريت على عينة عشوائية من 3000 طفل حول العالم معتادين على استخدام الهاتف المحمول لأكثر من 7 ساعات يومياً، أن نصفهم يعانون من الأرق واضطرابات النوم.

3- ضعف التحصيل الدراسي
الاستخدام المستمر للهاتف المحمول يدفع الأطفال لإدمانه، حيث يستخدمونه خلال الحصص الدراسية، سواء في الألعاب الإلكترونية، أو المحادثات النصية، وكذلك خلال فترات الراحة، مما يشكل عامل إلهاء رئيسي، ليصبح تحصيلهم الدراسي ضعيف.
وأكدت الدراسة السابقة التي أجرتها جامعة الصين الطبية، أن إجراء الطفل لمكالمة هاتفية تصل لدقيقتين، يسبب تغيير نشاط دماغ الطفل لمدة قد تصل إلى ساعة، حيث تنتقل الموجات الكهرومغناطيسية من الهاتف الخلوي إلى عمق دماغ الطفل، وليس فقط حول الأذن، ويؤدي نشاط الدماغ المضطرب إلى إضعاف قدرة الطفل على التعلم، ويؤثر على قدرتهم على التحصيل في الفصل الدراسي.

4- الغش باستخدام الهاتف المحمول
الهواتف المحمولة لا تجعل الطفل يتشتت عن التحصيل الدراسي فقط، بل يمتد الأمر إلى عدة ممارسات خاطئة يتبعها الأطفال خاصة في الاختبارات الدراسية، ليضحي وسيلة مثالية للغش بالنسبة لهم،  حيث يمكنهم تخزين الصور التي تشتمل على المنهج الدراسي، أو المعلومات عن المنهج، أو حتى تبادل الإجابات مع الطلاب أثناء الامتحانات عن طريق الرسائل النصية، أو تسريب الامتحانات والإجابات عبر الإنترنت.

5- سلوكيات سيئة بسبب الهاتف المحمول
استخدام الطفل للهاتف المحمول بدون رقابة يجعله يقوم بتصرفات غير لائقة، والتي تتمثل في الرسائل النصية والصور غير اللائقة، وقد يصل الأمر إلى الأفلام الإباحية التي تجعلهم يدمنون عليها لفترة طويلة، بالإضافة إلى التنمر الإلكتروني على زملائهم والذي يكون عادة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فقد يرسلون رسائل قاسية أو معادية لزملائهم، أو ينشرون الشائعات أو يوزعون أرقاماً لزملائهم وصوراً محرجة.
وكشفت دراسة عام 2009 في أستراليا أن واحد من بين كل 10 أطفال يتعرضون للتنمر الإلكتروني من زملائهم بالمدرسة، وأوضحت الدراسة أن الرقم قد يكون أكبر من ذلك، لأن بعض الأطفال لا يخبرون أهلهم بالأمر.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى